اهمية الرياضه في فصل الشتاء
صفحة 1 من اصل 1
اهمية الرياضه في فصل الشتاء
حاجة الجسم للنشاط البدنى كوسيلة لتدفئته فى فصل الشتاء
الدخول في بيات شتوي ليس من طبع البشر ولا ديدن سلوكهم. لكن “الجنرال الشتاء” له تأثيره الباعث على الخمول والكسل والاكتئاب.
وأولى ضحايا برودة الشتاء هي سلوكيات النمط الصحي في عيش الحياة اليومية، وخاصة منها الحرص على متابعة ممارسة الرياضة البدنية.
ولذا نرى غالبية الناس تُهمل في تناول جرعتها اليومية، المضمونة الفائدة الصحية والرافعة لمستوى اللياقة البدنية، والمتمثلة في ممارسة الـ “30” دقيقة من التمارين الرياضية البدينة.
الإهمال في تلك الأجواء الباردة من الصقيع له ما يُبرره لدى البعض، إلا أن ثمة الكثير مما يُمكن فعله للتغلب على التغيرات والتقلبات المناخية في الشتاء، للإبقاء على الاستمرارية في ممارسة الرياضة البدنية، وفي خارج المنزل.
الرغبة والحافز
القرار بالاستمرار في ممارسة الرياضة البدنية، مهما كانت الظروف، يُمليه أن فائدتها الصحية في الوقاية من الأمراض المهمة مبني في الأساس على الاستمرار فيها.
وفصل الشتاء من الفصول التي تحصل فيها تغيرات سلبية على صحة القلب، ما يظهر في ارتفاع الإصابات بالنوبة القلبية وارتفاع معدل ضغط الدم وغيره، بمعدلات تفوق الفصول الأخرى.
كما تحصل فيه تغيرات نفسية ومزاجية، كرد فعل للتغيرات البيئية، تتطلب ممارسة الحركة والنشاط البدني للتخفيف منها. هذا بالإضافة إلى حاجة الجسم للنشاط البدني كوسيلة لتدفئته.
وما تشير الإرشادات الطبية إليه في جانب كيفية ممارسة رياضة بدنية بمقدار 30 دقيقة من الجهد المتوسط، هو أنها ليس بالضرورة تكون طوال نصف ساعة متواصلة. بل يُمكن تقسيم المدة تلك إلى فترتين أو ثلاث.
منقول للفائده
ذهبة-
عدد المساهمات : 74
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى